مقدمة في دواعش الفن المصري (4)

0

 في قصة نشأة جماعة الإخوان توجد أحداث في غاية الأهمية غفلها المؤرخون، وهو أن جذور الجماعة المصرية التي أنشأها حسن البنا لم تكن مصرية بل عربية في صحراء نجد حصرت وظيفتها بالجهاد والغزو ومنها اشتق البنا إسم جماعته (الإخوان) وهي جماعة "إخوان من أطاع الله" حليفة الملك "عبدالعزيز آل سعود" في حرب القبائل وتوحيد شبه الجزيرة العربية لتكوين الدولة الثالثة..


فحتى من يذكر هذا الجذر لم يهتم بالجوهر الذي نشأت عليه الجماعة التي حكاها مستشار الملك السعودي "حافظ وهبة" ت 1967 والذي عاصر كل حروب الملك "عبدالعزيز آل سعود" وشهد نشأة جماعة "إخوان من أطاع الله" الذي حكى بالتفصيل ضمن كتابه "جزيرة العرب في القرن العشرين" كيف نشأ التنظيم قبليا في منطقة "الأرطاوية" بين القصيم والكويت، في زمن لم تكن فيه الوهابية قد بعثت بعد القضاء على زعمائها في القرن 19 لكن في الأرطاوية شهد المستشار حافظ كيف أحيا النجديون معتقد الوهابية واستدعوا فيه كل رموز الغزو والجهاد بعد موتهم في ذاكرة التاريخ..

ولم يُفوّت الملك عبدالعزيز الفرصة فتحالف مع هؤلاء المقاتلين العقائديين ليساعدوه في حكم العرب وقد حدث ذلك في مقتبل حياة البنا وقبل تأسيس الجماعة الذي تيمن بهم وبجهادهم لإحياء خلافة بني عثمان البائدة في العشرينات، وهنا يظهر أن حقبة عشرينات القرن 20 كانت مفصلية ففيها كان إخوان نجد في مجدهم العسكري ونهاية الخلافة العثمانية ثم إنشاء التنظيم الإخواني مستفيدا من الحقبة الليبرالية في عصر الاحتلال بعدم وضع قيود على إنشاء الجمعيات الدينية أو حتى عملها بالسياسة تحت مظلة الملك..

وهذا يعني أن استدعاء وتعظيم رموز الغزو والجهاد كانت له أسبابه الدينية والسياسية، فأحيا المسلمون سيرة عمرو بن العاص وعقبة بن نافع وخالد بن الوليد، والأخير الذي يعقد له فنانو مصر هذه الأيام عملا لتعظيم سيرته وإحياء غزواته ليس بوصفها عملاً تاريخيا تجاوزناه..ولكن بوصفها جهادا إسلاميا لنشر الدعوة بالسيف كما كانت سيرة هذا الصحابي طوال عمره مقاتلا ..

المسلسل من تأليف السيناريست "إسلام حافظ" وقد تابعت صفحته على الفيس بوك وجدت له ميلا للمتشددين دينيا والهجوم على الحركة العلمانية بوصفها تغريب وانحراف أخلاقي، وبالحدس فاكتشاف هذه الميول والمصطلحات في نفس يعني اصطفاف هذا الفرد أيدلوجيا لصالح التنظيمات بحمل أفكار جهادية تراثية وإن لم يعلن عنها صراحة..لكن يعلنها على شكل أعمال فنية، لاسيما أن المسلسل تعرض لهجة إعلامية شديدة من التيار التنويري تستقبح ظهور هذا العمل الجهادي في عز الحرب على داعش ، وهي التي تدعي أنها وريثة خالد بن الوليد ورفاقه في نشر الإسلام بالسيف..

مما يعني أن ظهور العمل في هذا التوقيت يخدم داعش والإخوان بطريقة مباشرة ويُقرّب حلم الإخوان بالثورة الدينية التي اعترف بها المرشد الرابع "محمد حامد أبو النصر" في مذكراته المعروفة بكتاب "حقيقة الخلاف بين الإخوان وعبدالناصر" ذكر فيها صـ 26 لأحد الباشوات الكبار: "ليس في إمكان أحد من رجالات مصر الآن أن يطبق الشريعة الإسلامية ، ولم يكن هذا متوفر إلا في سعد زغلول حيث إنه الزعيم الوحيد الذي أجمعت الأمة علي حبه والولاء له.. أما في المستقبل فسينعقد إجماع الأمة علي فضيلة الأستاذ حسن البنا"..انتهى

الطريف في هذا الكتاب أنه عندما سأل الإنجليز أبو النصر عن حسن البنا قال:"هذا زعيمنا يأمر فيُطاع دون تردد"..أي لم يكن البنا مجرد فقيه أو زعيم حزب سياسي بل كان (نبيا) بل أعلى من الأنبياء باعتبار أن النبي كان يسمع أحيانا للصحابة وينفذ رغباتهم حتى لو لم يوافق عليها..وسبق القول باستفادة الإخوان من الحقبة الليبرالية في الثلاثينات والأربعينات، حتى انتشروا لدرجة تكوين جماعة عناصرها في ذلك الزمن 500 ألف عنصر كما هو مدون في بعض كتبهم، علما بأن عدد سكان مصر وقتها 20 مليون، أي أن الإخوان بأسرهم والمتعاطفين معهم وقتها كانوا يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع المصري، فلو ضربنا الرقم 500 ألف في 4 مثلا عدد الأسرة صار لديك 2 مليون غير المتعاطفين والخلايا النائمة..يعني أبو النصر لم يكن يتحدث من ضعف بل عن قوة ولباشا مسئول يحاسبه على أقواله..

فبالعقل عندما يجتهد فنانو مصر والدولة بالكامل في صناعة عمل جهادي تراثي بهذا الشكل تثار الأسئلة مباشرة، من المستفيد ؟..فلو قلنا الدولة المصرية فخالدا هنا لا يمثل جيشا وطنيا بل جيشا عقائديا عابرا للحدود يقاتل لهداية الناس كما هو مدون في مبدأ "جهاد الطلب " الذي يسيطر على الجماعات، ولو كان الإخوان فلما الإصرار على العمل إذن وقد اعتذر عنه مبدعين من قبل لأسباب خاصة غير معلنة كالفنان خالد النبوي والفنان عمرو يوسف، وبرأيي أن اعتذارهم لا يخلو من الشك والتوجس والرهبة من صناعة عمل مشكوك فيه تاريخيا..أو بالأحرى يخدم خصوم الدولة والجيش المصري بالخصوص، علما بأن الجهة القائمة على إنتاج العمل هي شركة "سنيرجي" المقربة من الدولة مما يعني أن الخلاف حول الأجر والمقابل غير مطروح، فالشركة لديها خزائن أموال مفتوحة ظهرت في إنتاج مسلسل الاختيار.

المؤلف إسلام حافظ يتذرع بأن مسلسله هو للأديب المصري "عباس محمود العقاد" في محاولة للتبرؤ من أي تبعات ووضع حواجز وسواتر ثقافية تحميه من بطش النخبة، وما غاب على السيد إسلام أن العقاد كان متأثرا كغيره من فقهاء الأزهر في عصره بالعقائد الجهادية إبان الحقبة الناصرية التي رفعت شارة الجهاد ضد الصهيونية واليهود، أي أن توقيت نشر العبقريات للأديب كان مرافقا لأيدلوجيا حربية كان من الطبيعي أن تُقدّس رموز الغزو والحرب وقتها كصلاح الدين الأيوبي وغيره، علما بأن كتاب العقاد رافقته أعمال سينمائية لتعظيم خالد كفيلم "خالد بن الوليد" للفنان حسين صدقي، فلم يكن الكتاب شذوذا عن قاعدة أو إحياء مفرد..بل ثقافة عامة نتجت عن شيوع الفكر القومي (العربي والإسلامي) وما يقتضيه هذا الفكر من رواج لأفكار الغزو والحرب لتوحيد الشعوب وتحريرهم..

فما يصلح إذن للآباء ليس بالضرورة أن يصلح للأبناء، علما بأن العقاد له مواقف متشددة أقرب للعنصرية ضد المرأة في بعض كتاباته فلم يكن هو الكاتب القدوة الذي بلغ الكمال ليُرفع إسمه كدرع يحمي "إسلام حافظ" من النقد..

وللتأكيد على طبيعة فكر هذه الحقبة فشيخ الأزهر نفسه عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق في السبعينات له كتابين، الأول "السنة ومكانتها في التشريع" والآخر بعنوان " الجهاد في الإسلام" قال بكل ما سطره الإخوان والوهابية كتبهم من تشريع لجهاد الطلب والغزو وسائر ما طبقته داعش، يعني نحن ضمنيا أمام فكر واحد وأسلوب واحد جمع الفقهاء التابعين للدولة وبين فقهاء الجماعات..والناظر لتلك الحقبة يرى أن فقهاء الدولة كانوا يجيزون الجهاد ويحضون عليه من مبدأ قومي عروبي ، بينما فقهاء الجماعات كانوا ينشرون الجهاد من مبدأ قومي إسلامي، فحياة العقاد إذن ضمن هذا الإطار لن تخرج من تلك القومية وارتداداتها النفسية على العرب لاحقا بتعظيم الفتوحات والغزوات والحُلم بتكرارها حتى ظهرت القاعدة وداعش لترجمة هذه الأمنيات حرفيا..

فالمسلسل إذن فوق أنه داعم للجهاد والغزو الداعشي لن يعرض شخصية خالد الحقيقية التي حكاها المؤرخون ومنها أنه كان يسب الصحابة ، كشتمه للصحابي "أبي عبيدة بن الجراح" بقوله (يامغفل) وقد ذكر الواقدي ذلك في فتوح الشام حين استنكر عليه أبي عبيده قتل خالد آلاف المسيحيين الأبرياء الذين استسلموا وألقوا السلاح..

والقصة باختصار: "أن الصحابي أبو عبيدة بن الجراح كان مكلفا بغزو دمشق مع خالد، لكنه دخلها سلما وصلحا من جانب، أما خالد بن الوليد دخلها من جانب آخر يقتل ويأسر ويدمر حسب الروايات، فنصحه أبي عبيده أن ما فعله ضد الشرع، فقال خالد "قد فتحتها بالسيف وقد خضبت سيوف المسلمين من دمائهم وأخذت الأولاد عبيدا وقد نهبت الأموال" (فتوح الشام 1/73) فقال أبو عبيدة: أيها الأمير اعلم إني ما دخلتها إلا بالصلح، فقال خالد: "إنك لم تزل مغفلا وأنا ما دخلتها إلا بالسيف عنوة وما بقي لهم حماية، فقال أبو عبيدة: اتق الله أيها الأمير والله لقد صالحت القوم ونفذ السهم بما هو فيه، فرد خالد بن الوليد معنفا: وكيف صالحتهم من غير أمري وأنا صاحب رايتك والأمير عليك ولا أرفع السيف عنهم حتى أفنيهم عن آخرهم" انتهى

ومن سب خالد أيضا للصحابة ما ذكره مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدريّ " ‏كان بين ‏ ‏خالد بن الوليد ‏ ‏وبين ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏شيء فسبه ‏ ‏خالد ‏ ‏فقال رسول الله ‏‏ ‏لا تسبوا أحدا من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل ‏ ‏أحد ‏ ‏ذهبا ما أدرك ‏ ‏مد ‏ ‏أحدهم ولا نصيفه" (صحيح مسلم 4611)

طبعا المسلسل ومؤلفه الداعشي "إسلام حافظ" لن يذكر ما سبق، فهو يعتمد كليا على كتابات العقاد في موسوعة العبقريات دون أي إضافة أو قطع، ويصدر العقاد كواجهة لحماية المسلسل من النقد، وبخصوص الواقدي صاحب كتاب فتوح الشام فهو من أوائل وأشهر المؤرخين المسلمين، بل يعتبر هو المؤسس الأول مع ابن إسحاق للتاريخ الإسلامي، يعني كل مؤرخي المسلمين استفادوا من الواقدي كابن سعد صاحب الطبقات، لكن ولأن الواقدي وابن أسحاق ذكروا أمور اختلف عليها فقهاء الحديث بعد عصر المتوكل حكموا عليهم (بالضعف) وهذا سر تضعيف المحدثين للواقدي وابن إسحاق برغم أسبقيتهم في التدوين وذكرهم أمور صادمة للمذاهب جميعها ويحرص فقهائهم على إخفائها عن العامة.

ومن خطايا خالد أيضا التي يخفيها المسلسل قتله ٤٠ ألف مسيحي في غزوه لدمشق، ففي عام 634 م كان الروم يحكمون دمشق ، وكل سكانها مسيحيون، وعندما هاجمها العرب اقتحموها بقيادة خالد بن الوليد من جهة الشرق . قاوم الروم دفاعاً عن مدينتهم ، لكن خالدا هاجم المدينة ذابحاً الأطفال والنساء والرجال ومدمّراً كل شيء ، ونقلت مراجع المسلمين قوله :"لن أرفع السيف عن رقابهم ، حتى أفنيهم عن آخرهم" . (فتوح الشام للواقدي صـ 41) وقد حاول روم المدينة التفاوض مع العرب طالبين إليهم وقف المذبحة وعودة العرب "إلى بلادهم" (أي شبه الجزيرة العربية) مقابل إعطائهم مالاً وطعاماً، إلا أن خالد بن الوليد رفض وقال : " ما أَخْرَجَنا إليكم الجهدُ والجوعُ، وإنما نحن قوم نشرب الدماء ، وبَلَغَنا أنه لا دم أطيب من دم الروم ، فجئنا لذلك" ( البداية والنهاية لابن كثير ج 7)

وهكذا استمرت المذبحة وخالد وجيشه يقتلون من روم دمشق حتى فاق عدد الشهداء الأبرياء ال 40 ألفاً من مسيحيي المدينة، وكانت المدينة من جهة الغرب قد استسلمت لأبي عبيدة بن الجراح ، فدخل أبوعبيدة صلحاً من جهة الغرب ، وخالد "قتلاً وذبحاً" من جهة الشرق ، والكنيسة الأرثوذكسية ، وضعت من ضمن قديسيها "شهداء دمشق ال 40 ألفاً الذين سقطوا يوم "فتح" العرب دمشق ، ومصدر هذه المعلومات كتب " القديسون المنسيون في التراث الإنطاكي " للأرشمندريت توما البيطار ، ص 289، و "موسوعة البطريركية الأنطاكية" للأب متري هاجي أثناسيو ، ج 5 ، ص 216 كما ذكرت صفحة السريان الآراميين على الفيس بوك.

ناهيك عن اعتراف ابن حجر العسقلاني عن خالد بحرقه للناس أحياء، فقال " "ويدل على جواز التحريق فعل الصحابة وقد سمل النبي أعين العرنيين بالحديد المحمي وقد حرق أبو بكر البغاة بالنار بحضرة الصحابة وحرق خالد بن الوليد بالنار ناسا من أهل الردة وأكثر علماء المدينة يجيزون تحريق الحصون والمراكب على أهلها"...(فتح الباري 6/150) وقد عرضت داعش هذه الفتوى لابن حجر في إطار تبريرها لجريمة حرق الطيار الأردني حيا، ناهيك عن جريمة قتل الآلاف من قبيلة بني جزيمة التي استنكر فيها النبي فعل خالد بقوله " اللهم إني أبرأ إليك من فعله، وقتل 70 ألف مسيحي في معركة نهر الدم..وجرائم أشد فظاعة كقتل الصحابي "مالك بن نويرة" وقطع رأسه وإيقاد النار عليها لطهو الطعام ثم نكاح زوجته بعد قتله..وغيرها عشرات الجرائم المذكورة في كتب التاريخ ومتاحة لرواد البحث العلمي..

أخيرا: فالمسلسل يريد إحياء عقيدة الغزو والفتح بعد انقضائها بموت سلالة بني عثمان ، علما بأن العرب الغزاه كانوا يحصلون على الآتي من كافة متع وشهوات الدنيا المحرمة :1- ضريبة الجزية..وهي مبلغ من المال على كل رأس ذكر بالغ حر وهي خلاف الجزية قرآنيا التي كانت تفرض على العسكر المهزوم، 2- ضريبة العشور..وهي مبلغ من المال على إنتاج المحصول (عُشر القيمة) وعلى السلع التجارية وأرباح المتعاملين، 3- ضريبة الخراج..وهي مبلغ من المال على مساحة الأرض، 4- الفئ والغنائم..وهي ثروات وأملاك وأموال وسلع كانت تؤخذ جبرا من المهزوم سواء بحرب أو بدون، 5- الإماء والجواري والسبايا والعبيد..وهم ثروات بشرية تذهب للمنتصر يعملون لديه دون أجر، وفي الفقه استحل الشيوخ الجنس مع السبايا على أنهم ملك يمين..

وبالنظر لأي احتلال أجنبي للبلدان قديما وحديثا فقد كان يحصل على هذه الثروات بحكم القوة، ثم يأتي صناع المسلسل يحاولون إقناع الجماهير والنخب أن القائد العربي وجنوده ذهبوا لاحتلال دولة ما وغزوها لنشر الفضيلة دون النظر لهذه الأمور المادية؟..وهل تظن أن الحكام والخلفاء لم ينظروا للمكاسب المادية والمتع وراء تلك الغزوات؟..علما بأن كتب التراث صرحت بأهداف الغزو الحقيقية، وطبقتها داعش في المناطق التي دخلوها بالعراق وسوريا، ففور دخولهم الموصل فرضوا العشور والخراج فورا على الجميع، غير الغنائم والسبايا وفتحهم سوق الرقيق..ثم فرضوا الجزية على المسيحيين فرفض أغلبهم الدفع مما اضطرهم للهجرة

باختصار: ضريبة واحدة من هؤلاء تكفي لأن يعيش القائد وجنوده كملوك ومتع حسية لا حصر لها، أموال مجانية وثروات هي حلال طالما رفعت تحت ستار الدين، واعلم أن كل دولة كانت تُهزَم أمام الخليفة كانت خيراتها تذهب لقصره وللحاشية التي تخدمه من وزراء ورجال دين فتمر الدولة بفقر ومجاعات بحقب زمنية لاحقة، فلا عًجَب أن يصر الفقيه ورجل الدين على مشروعية الغزوات فهو منتفع رئيسي منها، ولو لم يحصل على حقه من يد الخليفة سيأخذه في صورة هجرة لذلك البلد ويعيش كسيد وأمير متمكن، ولربما لو قدر لإسلام حافظ أن يولد مسيحيا أو يهوديا أو شيعيا لطالت رقبته سيوف الدواعش وأسرته صارت بين مشردة مهاجرة أو فقيرة من أثر الجزية والغنائم أو نساء عائلته سبايا يتخطفهم جنود الملك..!!

لنا عودة

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مقدمة في دواعش الفن المصري (5)

 منذ أيام انشغل الوسط الفني والثقافي والشعبي المصري بتصريحات الفنان "يوسف الشريف" التي يقول فيها برفضه القاطع ملامسة أي فنانة أو أ...

موقع الباحث سامح عسكر الرسمي